جسدي والموجات الكهرومغناطيسية

الجسم يستقبل قدر كبير من الاشعة الكهرومغناطيسي يومياً ،يكسب الجسم هذه الاشعة من الأجهزة الالكترونية التي تملئ حياتنا بعددٍ مهول ومن الإضاءة الكهربائية التي لا نستغني عنها ليلاً ونهاراً

أي ان الانسان عباره عن جهاز إستقبال لكميات كبيره جداً من الاشعة ،أي انك الآن جهاز مشحون بالكهرباء وانت لا تشعر بذلك!

إذا كان لديك صداع او كسل وخمول مستمر وإذا كنت تشعر بالضيق والاختناق الدائم فجسدك فعلاً مشحون بالكهرباء، ويوجد العديد والعديد من الاعراض الأخرى ولكن هذه هي الشائعة

هل هذه هي الطريقة الوحيدة لكسب شحنات او إشعاعات داخل الجسد؟!

لا / يوجد هناك أيضاً الاشعة الطبية للكشف وهي اخطر ضراراً من اشعة الأجهزة الأخرى! ،ومن اخطر أنواع الاشعة الطبية على الجسد هي الاشعة المقطعية حيث ان لها تركيز عالٍ جداً وتخترق كامل الجسد بصورة ثلاثية الابعاد!

إذا هل امنع نفسي من الأجهزة الكهربائية ومن أجهزة الاشعة الطبية للكشف؟

لا وبطبيعة الحال وتقدم الحياة لن يستطع احدٌ ذلك حيث ان جميع الأجهزة أصبحت مهمه جداً بحياتنا ولكن علينا بالتالي:

1. إطفاء الأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها والحاجة إليها
2. التقليل من استخدام الهاتف وجهاز الحاسوب والتلفاز
3. عند النوم يفضل اخراج وابعاد جميع الأجهزة الكهربائية من الغرفة ومن ضمنها الهاتف.
4. إطفاء الإضاءات في فترة الصباح

الى هذا الحد الاشعة خطره علينا!

نعم وهي خطرة حتى على البيئة وغلافنا الجوي ،فالإشعاع بشكل عام (بالأخص في الكميات العالية) قادر على التسبب بإحداث السرطانات المختلفة كسرطان الجلد- وذلك لأنه أول عضو يتعرض للإشعاع- بالإضافة إلى الأورام في الأعضاء الداخلية ، خاصة عندما تستخدم الأشعة بكميات كبيرة كالأشعة المقطعية والطب النووي.

يعود ذلك إلى أن الأشعة لديها القدرة على إلحاق الضرر بالحمض النووي DNA ، لحسن الحظ أن جسم الإنسان قادر على إصلاح هذا الضرر، لكن احياناً لاتقوم الخلايا بالعمل بالشكل الصحيح و الكامل وهذا يؤدي إلى طفرة جينية DNA Mutation الذي بدوره يؤدي إلى حدوث سرطانات متنوعة، قد تستغرق هذه العملية سنين طويلة.

أيضاً من أضرار الأشعة المحتملة أنها قد تؤدي إلى حدوث انخفاض في عدد كريات الدم الحمراء أو البيضاء أو حتى في نسبة الهيموجلوبين(انيميا).  وقد تؤدي أيضاً إلى ضعف وهزال عام والتعب من أقل مجهود. من الأعضاء الحساسة للإشعاع: الغدة الدرقية، والعين، والأعضاء التناسلية كالمبيض والخصية.

كما ذكرت أن للأشعة تأثيرات محتملة بعيدة المدى قد تستغرف سنين عديدة. لكن بالإضافة إلى ذلك يوجد ايضاً تأثيرات وراثية للأشعة تنتقل لأجيال بعيدة بعد موت الإنسان كما نسمع و نقرأ عن الدراسات التي أجريت على ضحايا إنفجارات المفاعلات النووية.

توصياتي لك وكيفية التخلص من الاشعة نتبع الآتي:

1. عندما تكون مشحون بشحنات كهربائية اجعل نفسك بوضع السجود فهذه افضل الطرق للتخلص من الشحنات الزائدة بالجسم ،او حينما تصلي اطل بسجودك وكن خاشعاً حتى يتم التخلص من السلب والايجاب بجسدك ،ايضاً يفضل السجود على رمل بطريقة مباشره.
2. وان كنت قد زرت طبيب وخضعت لاشعة طبيه فعليك بالاستحمام فوراً بالماء الفاتر.
3. ان امرأة حامل فتجنبي الأشعة طوال فترة الحمل إلا إذا كانت حالتك حرجة والأشعة مهمة لإنقاذ حياتك ، بعد الحوادث على سبيل المثال.

لاتعمل الأشعة إلا إذا دعت الحاجه  أو لكي يطمئن المريض على نفسه ،وعدم وجود أعراض لمرض معين ليس سبب كافي للخضوع الى الأشعة مطلقاً.